خطر محدق

السلام عليكم أيها الزملاء و الأحباب
أريد اليوم إذا سمحتم لي فتح موضوع نوعا ما خارج عن القانون ،و خارج عن التنفيذ و توابعه ، و ذات الموضوع أردت فتحه لما يشكل من خطر على المجتمع الجزائري برمته ، من جهة و أصبح يخلق عدم التوازن الإحتماعي ,
زملائي الأعزاء إن المجتمع الجزائري يعيش حاليا ظاهرة خطيرة ، و الكل لا يبالي ، خاصة و أن الجميع يجري وراء المادة بكافة أنواعها و بكل الطرق بدون أن يبالي في وضعية المجتمع ، و حتى السلطات همهم المادة أما تربية الأجيال ، و إيجاد حلول لتلك الظاهرة فإنه غير وارد بتاتا
و تلك الظاهرة التي بالفعل عاشتها بعض الحضارات و المجتماعات سابقا فإن كل هذه المجتمعات و الحضرات قد إندثرت و ذهب ريحها ، و أصبحنا نتذكرها في خبر كان .
فلا أطيل عليكم اليوم ، لأذكركم بالظاهرة إنها -- هجرة الكفاءات --
فما لاحظته منذ وقت فإن أكثر من 60 في المئة من الكفاءات الوطنية تغربت أو تشرقت و أخلت سبيلنا ، و بقينا في مجتمع يسوده العنف ، و الفوضى ، و المحسوبية ....إلخ
سأحاول إن أردتم أن أواصل في طرح الإشكالية غدا إن شاء الله
دمتم في رعاية الله و حفظه

السلام عليكم
أولا عليك أن تبين لنا يا أستاذ الدافع الحقيقي وراء إثارتك لهذا الموضوع حتى نتناقش على بينة من أمرنا.
أما هذا المشكل فأظن أنه موجود في جميع دول العالم الثالث وإن بدرجات متفاوتة،وربما يظهر في بلادنا أكثر حدة،والسبب في ذلك سياسي بالدرجة الأولى ثم تأتي باقي الأسباب الإقتضادية و الإجتماعية و الثقافية......
فطبيعة الأنظمة في هذه البلدان مبنية على تهميش الكفاءات الحقيقية و خاصة المعارضة،وتقريب المتزلفين الموالين الذين لارأي لهم إلا مارأى السلطان ،ولنا في الجزائر خير مثال على ذلك.
أليس كذلك؟

مشكور جدا على طرح هذا الموضوع الحساس جدا
المال سلاح ذو حدين فلا تستطيع أن تعيش في مجتمع بدون أن تكون لديك مبادئ ومقومات المجتمع
لكن
ليس عيبا أن نبحث ونلهث ونجري وراء المال من أجل النجاح والعلم والتطور..........

لا حوار ولا نقاش قبل أتعاب الجزائي.
نحترمك يا أستاذ لكن لا وجود لأفكار في ظل الجوع والافلاس و.........شكرا أعدك بالنقاش وتبادل الأفكاروقت الاستقرار المادي والمعنوي.