حكم العمل مع(في) المحاكم الوضعية ؟

السلام عليكم ورحمة الله ،

أريد أن أعرف هل القانون الجزائري يعتبر قانونا وضعيا لا يجوز الإكتساب من خلاله نظرا لإبتعاده عن الشّرع الرباني ؟

وهذه بعض الفتاوى التي وجدتها في النت :



http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=17605

http://www.saaid.net/Doat/Najeeb/f120.htm

http://www.islamqa.com/ar/ref/118135


http://www.saaid.net/Warathah/hmood/h31.htm


http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=60054

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=34618
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=17605

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=128961

http://www.kurdfuture.com/modules.php?name=News&file=print&sid=6639


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FEC7CCED-6459-415F-B546-5987ACC08C01.htm

http://www.hanein.info/vb/showthread.php?t=144792&page=1

شكرا اخي على الروابط التي بها فتاوى شرعية قمة واضن ان الحلال بين والحرام بين ومهنة المحضر القضائي ولله الحمد لنا كل القدرة في رفض ما يخالف الشرع وخاصة في الفوائد الربوية

يا ليت الأمر اقتصر على المعاملة مع البنوك أو التأمين أو الضمان الإجتماعي مما يحمل من شبهات ربوية ، و لكن المشكلة تكمن في القوانين الوضعية نفسها المخالفة لشرع الله ، وعندما أقول مخالفة لا أعني بذلك تضادها مع الشرع الحنيف ، بل اختلافها معه.

فمثلا هذا رد الشيخ يوسف القرضاوي على قاض سوري ، يسأل عن الحكم في العمل في المحاكم الوضعية

يوسف القرضاوي: المفروض إذا كانت هناك مخالفات كثيرة في الأحكام زي الأحكام الجنائية، يعني ليس كل ما في القانون مخالفا للإسلام، في أشياء معينة مثلا الفوائد الربوية في القانون المدني، إنما القانون المخالف مخالفة صريحة وقطعية هو القانون الجنائي، فإذا كان بيعمل في الجنايات يعني يعتذر ويترك هذا العمل أو يحكم بالإسلام.


---------------------

ومن جهة الأخرى ، فالأمر لا يخلو من شبهة ، فالعمل مع محاكم ، لا تقطع يد السارق و لا تجلد الزاني ، تبيح بيع الخمر و فتح المواخير ، تسمح بالمعاملات الربوية بأنواعها ولا تعتبرها جرما ، فأعتقد ان مجرد التعامل معها و تبيلغ أحكامها هي شبهة أيضا ، تجعل مهنتنا تقترب من المحضور.

و الله أعلم.